الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب {قل أَي شَيْء أكبر شَهَادَة قل الله}: قَالَ البُخَارِيّ: فَسمى الله نَفسه شَيْئا، وسمى النَّبِي الْقُرْآن شَيْئا، وَهُوَ صفة من صِفَات الله، وَقَالَ: {كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه}.البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف، أَنا مَالك، عَن أبي حَازِم، عَن سهل بن سعد: «قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجل: أَمَعَك من الْقُرْآن شَيْء؟ قَالَ: نعم، سُورَة كَذَا وَسورَة كَذَا، لسور سَمَّاهَا».البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا همام، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة، أَن عُرْوَة بن الزبير حَدثهُ، عَن أمه أَسمَاء أَنَّهَا سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «لَا شَيْء أغير من الله عز وَجل». وَعَن يحيى أَن أَبَا سَلمَة حَدثهُ أَن أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ أَنه سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..بَاب مَا يذكر فِي الذَّات: البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي عَمْرو بن أبي سُفْيَان بن أسيد بن جَارِيَة الثَّقَفِيّ- حَلِيف لبني زهرَة، وَكَانَ ن أَصْحَاب أبي هُرَيْرَة- أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: «بعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرَة، مِنْهُم خبيب الْأنْصَارِيّ، فَأَخْبرنِي عبيد الله بن عِيَاض، أَن ابْنة الْحَارِث أَخْبَرتهم، أَنهم حِين اجْتَمعُوا اسْتعَار مِنْهَا مُوسَى يستحد بهَا، فَلَمَّا خَرجُوا من الْحرم ليقتلوه قَالَ خبيب:فَقتله ابْن الْحَارِث، فَأخْبرهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابه يَوْم أصيبوا». .بَاب سُؤال النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السودَان أَيْن الله: وَفِيه حَدِيث أبي رزين، وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: «كَانَ الله وَلم يكن شَيْء غَيره» فَدخل فِي ذَلِك الزَّمَان وَالْمَكَان.مُسلم: حَدثنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الصَّباح وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة- وتقاربا فِي لفظ الحَدِيث- قَالَا: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، عَن حجاج الصَّواف، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن هِلَال بن أبي مَيْمُونَة، عَن عَطاء بن يسَار، عَن مُعَاوِيَة بْن الحكم السّلمِيّ قَالَ: «بَينا أَنا أُصَلِّي مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عطس رجل من الْقَوْم، فَقلت: يَرْحَمك الله. فَرَمَانِي الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ، فَقلت: واثكل أمِّياه، مَا شَأْنكُمْ تنْظرُون إِلَيّ؟ فَجعلُوا يضْربُونَ بِأَيْدِيهِم على أفخادهم، فَلَمَّا رَأَيْتهمْ يصمتونني لكني سكت، فَلَمَّا صلى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبأبي هُوَ وَأمي، مَا رَأَيْت معلما قبله وَلَا بعده أحسن تَعْلِيما مِنْهُ، فوَاللَّه مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي ثمَّ قَالَ: إِن هَذِه الصَّلَاة لَا يصلح فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وَقِرَاءَة الْقُرْآن- أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي حَدِيث عهد بجاهلية، وَقد جَاءَ الله بِالْإِسْلَامِ، وَإِن منا رجَالًا يأْتونَ الْكُهَّان قَالَ: فَلَا تأتيهم. قَالَ: ومنا رجَالًا يَتَطَيَّرُونَ، قَالَ: ذَاك شَيْء يجدونه فِي صُدُورهمْ فَلَا يصدنهم- وَقَالَ ابْن الصَّباح: فَلَا يصدنكم- قَالَ: قلت: وَمنا رجلا يخطون. قَالَ: كَانَ نَبِي من الْأَنْبِيَاء يخط، فَمن وَافق خطه فَذَاك. قَالَ: وَكَانَت لي جَارِيَة ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذَات يَوْم، فَإِذا الذِّئْب قد ذهب بِشَاة من غنمها، وَأَنا رجل من بني آدم آسَف كَمَا يأسفون، لكني صَكَكْتهَا صَكَّة، فَأتيت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعظم ذَلِك عَليّ قلت: يَا رَسُول الله، أَفلا أعْتقهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بهَا. فَأَتَيْته بهَا، قَالَ أَيْن الله؟ قَالَت: فِي السَّمَاء. قَالَ: من أَنا؟ قَالَت: أَنْت رَسُول الله. قَالَ: أعْتقهَا، فَإِنَّهَا مُؤمنَة».أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن يعلى بن عَطاء، عَن وَكِيع بن حدس، عَن أبي رزين قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكره أَن يسْأَل، فَإِذا سَأَلَهُ أَبُو رزين أعجبه، قَالَ قلت: يَا رَسُول الله، أَيْن كَانَ رَبنَا- تبَارك وَتَعَالَى- قبل أَن يخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض؟ قَالَ: فِي عماء مَا فَوْقه هَوَاء وَمَا تَحْتَهُ هَوَاء، ثمَّ خلق الْعَرْش على المَاء». وَيُقَال: وَكِيع بن عدس..بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء، وَقَوله تَعَالَى: {وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم}: البُخَارِيّ: حَدثنَا عَبْدَانِ، ثَنَا أَبُو حَمْزَة، عَن الْأَعْمَش، عَن جَامع بن شَدَّاد، عَن صَفْوَان بن مُحرز، عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ: «إِنِّي عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ قوم من بني تَمِيم، فَقَالَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بني تَمِيم. قَالُوا: بشرتنا فَأَعْطِنَا. فَدخل نَاس من أهل الْيمن، فَقَالَ: اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أهل الْيمن، إِذْ لم يقبلهَا بَنو تَمِيم. قَالُوا: قبلنَا، جئْنَاك لنتفقه فِي الدَّين، ولنسألك عَن أول هَذَا الْأَمر مَا كَانَ. قَالَ: كَانَ الله وَلم يكن شَيْء قبله، وَكَانَ عَرْشه على المَاء، ثمَّ خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وَكتب فِي الذّكر كل شَيْء. ثمَّ أَتَانِي رجل فَقَالَ: يَا عمرَان، أدْرك نَاقَتك فقد ذهبت. فَانْطَلَقت أطلبها فَإِذا السراب يَنْقَطِع دونهَا، وَايْم الله لَوَدِدْت أَنَّهَا قد ذهبت وَلم أقِم».البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، ثَنَا أَبُو الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِن الله لما قضى الْخلق كتب عِنْده فَوق عَرْشه: إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي».أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن الصَّباح الْبَزَّاز، حَدثنَا الْوَلِيد بن أبي ثَوْر، عَن سماك، عَن عبد الله بن عميرَة، عَن الْأَحْنَف بن قيس، عَن الْعَبَّاس بْن عبد الْمطلب قَالَ: «كنت فِي الْبَطْحَاء فِي عِصَابَة فيهم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمرت بهم سَحَابَة، فَنظر إِلَيْهَا، فَقَالَ: مَا تسعون هَذِه؟ قَالُوا: السَّحَاب. قَالَ: والمزن؟ قَالُوا: والمزن. قَالَ: والعنان؟ قَالُوا: والعنان- قَالَ أَبُو دَاوُد: وَلم أتقن الْعَنَان جيدا- قَالَ: هَل تَدْرُونَ بعد مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض؟ قَالُوا: لَا نَدْرِي. قَالَ: إِن بعد مَا بَينهمَا إِمَّا وَاحِدَة أَو اثْنَتَانِ أَو ثَلَاث وَسَبْعُونَ سنة، ثمَّ السَّمَاء فَوْقهَا كَذَلِك. حَتَّى عد سبع سماوات، ثمَّ فَوق السَّابِعَة بَحر بَين أَسْفَله وَأَعلاهُ مثل مَا بَين السَّمَاء إِلَى السَّمَاء، ثمَّ فَوق ذَلِك ثَمَانِيَة أوعال بَين أظلافهم وركبهم مثل مَا بَين سَمَاء إِلَى سَمَاء، ثمَّ على ظُهُورهمْ الْعَرْش مَا بَين أَسْفَله وَأَعلاهُ مثل مَا بَين سَمَاء إِلَى سَمَاء، ثمَّ الله فَوق ذَلِك- تبَارك وَتَعَالَى».وَحدثنَا أَحْمد بن أبي سُرَيج، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن سعد وَمُحَمّد بن سعيد قَالَا: أخبرنَا عَمْرو بن أبي قيس، عَن سماك بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ. لَا يعلم للأحنف سَماع من الْعَبَّاس، وَقد رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ، عَن عبد بْن حميد، عَن عبد الرَّحْمَن بن سعد بِإِسْنَاد أبي دَاوُد، وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب.أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد وَمُحَمّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار وَأحمد بن سعيد الرباطي قَالُوا: ثَنَا وهب بن جرير- قَالَ أَحْمد: كتبناه من نسخته، وَهَذَا لَفظه- حَدثنَا أبي، قَالَ: سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْحَاق يحدث، عَن يَعْقُوب بن عتبَة، عَن جُبَير بن مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ: «أَتَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِي، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، جهدت الْأَنْفس، وضاعت الْعِيَال، ونهكت الْأَمْوَال، وَهَلَكت الْأَنْعَام، فاستق الله لنا، فَإنَّا نستشفع بك على الله، ونستشفع بِاللَّه عَلَيْك. قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيحك، أَتَدْرِي مَا تَقول؟ وَسبح رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا زَالَ يسبح حَتَّى عرف ذَلِك فِي وُجُوه أَصْحَابه، ثمَّ قَالَ: وَيحك، إِنَّه لَا يستشفع بِاللَّه على أحد من خلقه، شَأْن الله أعظم من ذَلِك، وَيحك أَتَدْرِي مَا الله؟ إِن عَرْشه على سماواته لهكذا. وَقَالَ بأصابعه مثل الْقبَّة عَلَيْهِ، وَإنَّهُ ليئط بِهِ أطيط الرحل بالراكب» قَالَ ابْن بشار فِي حَدِيثه: «إِن الله فَوق عَرْشه، وعرشه فَوق سماواته...» وسَاق الحَدِيث، وَقَالَ عبد الْأَعْلَى وَابْن الْمثنى وَابْن بشار، عَن يَعْقُوب بن عتبَة وَجبير بن مُحَمَّد بن جُبَير، عَن أَبِيه، عَن جده.قَالَ أَبُو دَاوُد: والْحَدِيث بِإِسْنَاد حَدِيث أَحْمد بن سعيد هُوَ الصَّحِيح، وَافقه عَلَيْهِ جمَاعَة، وَرَوَاهُ جمَاعَة عَن ابْن إِسْحَاق كَمَا قَالَ أَحْمد أَيْضا، وَكَانَ سَماع عبد الْأَعْلَى وَابْن الْمثنى وَابْن بشار من نُسْخَة وَاحِدَة فِيمَا بَلغنِي.جُبَير بن مُحَمَّد روى عَنهُ يَعْقُوب بن عتبَة وحصين بن عبد الرَّحْمَن.أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن حَفْص بن عبد الله، حَدثنِي أبي، حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن طهْمَان، عَن مُوسَى بن عقبَة، عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر، عَن جَابر بن عبد الله، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أذن لي أَن أحدث عَن ملك من مَلَائِكَة الله من حَملَة الْعَرْش، أَن مَا بَين شحمة أُذُنه إِلَى عَاتِقه مسيرَة سَبْعمِائة عَام»..بَاب قَوْله: {وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم}: البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف، ثَنَا سُفْيَان، عَن عَاصِم، عَن أبي عُثْمَان، عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنَّا إِذا أَشْرَفنَا على وَاد هللنا وَكَبَّرْنَا، وَارْتَفَعت أصواتنا، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَيهَا النَّاس، أربعوا على أَنفسكُم، فَإِنَّكُم لَا تدعون أَصمّ وَلَا غَائِبا إِنَّه مَعكُمْ إِنَّه سميع قريب».مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أخبرنَا الثَّقَفِيّ، ثَنَا خَالِد الْحذاء، عَن أبي عُثْمَان، عَن أبي مُوسَى قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزَاة...» فَذكر حَدِيثه وَقَالَ فِيهِ: «وَالَّذِي تَدعُونَهُ أقرب إِلَى أحدكُم من عنق رَاحِلَة أحدكُم»..بَاب مَا جَاءَ أَن {قل هُوَ الله أحد} صفة الرَّحْمَن جلّ جَلَاله: مُسلم: حَدثنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب، ثَنَا عمي عبد الله بن وهب، ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث، عَن سعيد بن أبي هِلَال، أَن أَبَا الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن حَدثهُ، عَن أمه عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن- وَكَانَت فِي حجر عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن عَائِشَة «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث رجلا على سَرِيَّة، وَكَانَ يقْرَأ لأَصْحَابه فِي صلَاته، فيختم بقل هُوَ الله أحد، فَلَمَّا رجعُوا ذكرُوا ذَلِك لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: سلوه لأي شَيْء يصنع ذَلِك؟ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لِأَنَّهَا صفة الرَّحْمَن، فَأَنا أحب أَن أَقرَأ بهَا. فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبرُوهُ أَن الله يُحِبهُ».قَالَ ابْن أبي حَاتِم: سَأَلت مُحَمَّد بن عبد الله بن الحكم عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب، فَقَالَ: ثِقَة مَا رَأينَا إِلَّا خيرا. قلت: سمع من عَمه؟ قَالَ: إِي وَالله، سمع قَالَ: وَسمعت أبي يَقُول: كَانَ صَدُوقًا، كتبنَا عَنهُ وَأمره مُسْتَقِيم ثمَّ خلط بعد ثمَّ جَاءَنِي خَبره أَنه رَجَعَ عَن التَّخْلِيط. وَقَالَ الْحَاكِم: إِنَّمَا اخْتَلَط أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب بعد خُرُوج مُسلم من مصر.النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد، عَن ابْن وهب بِهَذَا وَلم يقل: كَانَت فِي حجر عَائِشَة.وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا عَن مُحَمَّد عَن أَحْمد بن صَالح، عَن ابْن وهب بِهَذَا الْإِسْنَاد.
|